في حديث القدسي قال عز وجل
(يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلتُهُ بينكم محرما فلا تظلموا, يا عبادي كلكم ضال إلا من هديته فستهدوني أهدكم , يا عبادي كلكم جائع إلا من أطعمته فستطعموني أطعمكم,يا عبادي كلكم عار إلا من كسوته فستكسوني أكسكم, يا عبادي إنكم تخطئون بالليل والنهار وأنا أغفر أذنوب جميعا فستغروني أغفر لكم , يا عبادي إنكم لن تبلغوا ضري فتضروني ولن تبلغوا نفعي فتنفعوني , يا عبادي لو أن أولكم وأخركم وأنسكم وجنكم كانوا على أتقى قلب رجُلٍ واحد منكم ما زاد ذلك في وملكي شيئاً, يا عبادي لو أن أولكم وأخركم وأنسكم وجنكم كانوا على أفجر قلب رجُلٍ واحد منكم ما نقص ذلك في وملكي شيئاً, يا عبادي لو أن أولكم وأخركم وأنسكم وجنكم قاموا في صعيدٍ واحدٍ, فسألوني فأعطيت كل واحدٍ مسألتهُ ما نقص ذلك ممَّا عندي إلا كما ينقص المخيطُ إذا أُدخِل البحر, يا عبادي أنما هي أعمالُكُم أُحصيها لكم ثم أوفيكم إيَّاها,فمن وجد خيراً فليحمد الله ,ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسهُ ))
فيما روي قال الرسول صلى الله عليه وسلم :
"قال جل جلاله :يا ابن آدم انك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك ما كان
منك ولا أبالي , يا ابن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء, ثم أستغفرتني
غفرت لك, يا ابن آدم لو أتيتني بقراب الأرض خطايا,ثم لقيتني لا تشرك بي شيئاً,لأتيتُك بقرابها ومغفرةً".
قال الرسول صلى الله عليه وسلم: إن الله تعالى قال :
" من عاد لي ولياً فقد آذنتُهُ بالحرب. وما تقرب إليَّ عبدي بشيءٍ أحب إليَّ ممَّا افترضتُهُ عليه ,وما يزالُ عبدي يتقربُ إلي بالنوافل ِحتى أُحبهُ , فإذا أحببتُهُ كُنتُ سمعهُ الذي يسمعُ بهِ,وبصرهُ الذي يُبصرُ بهِ, ويدُه التي يبطش بها, ورجلهُ التي يمشي بها, ولئن سألني لأعطينهُ, ولئن استعاذ ني لأعيذنهُ".
فيما روى الرسول صلى الله عليه وسلم عن الله تعالى يقول:
(إذا تقرب العبد إلي شبراً تقربت إليه ذراعاً, وإذا تقرب إلي ذراعاً تقربت منه باعاً,وإذا أتاني يمشي أتيته هرولة).
وفي الحديث القد سي قال سبحانة وتعالى:
(يا ابن آدم انك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان منك ولا أبالي, يا أبن آدم لوبلغت ذنوبك عنان السماء ثم أستغفر تني غفرت لك, يا أبن آدمانك لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئاً لأتيتك بقرابها مغفرة).
وفي حديث:
(أذنب عبد ذنباً فقال : أي رب,أذنبت ذنباً فاغفر لي, فغفر له, ثم مكث ما شاء الله أن يمكث, ثم أذنب ذنبا آخر فقال:أي رب أصبت ذنباً فاغفر لي, فغفر له, ثم مكث ما شاء الله أن يمكث ثم أذنب ذنبا آخر فقال رب أصبت ذنباً فاغفر لي,فقال الله:
علم عبدي أن له رباً يغفر الذنوب ويأخذ به, قد غفرت لعبدي فليفعل ما شاء).
وفي حديث:
"أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة صلاته، فإن كان أتمها كتبت له تامة، وإن لم يكن أتمها، قال الله تعالى لملائكته:{انظروا هل تجدون لعبدي من تطوع فتكملون بها فريضته}،ثم تؤخذ الأعمال على حسب ذلك".
قال الرسول صلى الله عليه وسلم:
"أول ما افترض الله على أمتي الصلوات الخمس، وأول ما يرفع من أعمالهم الصلوات الخمس، وأول ما يسألون عنه الصلوات الخمس، فمن كان ضيع شيئاً منها يقول نقص من الفريضة؟ وانظروا صيام عبدي شهر رمضان فإن كان ضيع شيئاً منه فانظروا هل تجدون لعبدي نافلة من صيام تتمون بها ما نقص من الصيام؟ وانظروا في زكاة عبدي، فإن كان ضيع شيئاً فانظروا هل تجدون لعبدي نافلة من صدقة تتمون بها ما نقص من الزكاة؟ فيؤخذ ذلك على فرائض الله وذلك برحمة الله وعدله، فإن وجد له فضل وضع في ميزانه، وقيل له: ادخل الجنة مسروراً وإن لم يوجد له شيء من ذلك أمرت الزبانية ، فأخذت بيديه ورجليه ثم قذف في النار".
روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ قال:
" قال الله عز وجل: إذا هم عبدي بحسنة ولم يعملها كتبتها له حسنة . فإن عملها كتبتها عشر حسنات إلى سبعمائة ضعف . وإذا هم بسيئة ولم يعملها لم أكتبها عليه. فإن عملها كتبتها سيئة واحدة".
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
"إذا دخل أهل الجنة الجنة، قال يقول الله تبارك وتعالى:تريدون شيئا أزيدكم؟
فيقولون:ألم تبيض وجوهنا؟ ألم تدخلنا الجنة وتنجنا من النار؟ قال فيكشف الحجاب. فما أعطوا شيئا أحب إليهم من النظر إلى ربهم عز وجل".
إن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم يقول:
قال اللّه عزّ وجلّ "قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين، ولعبدي ما سأل، فإذا قال العبد: {الحمد لله رب العالمين} قال اللّه: حمدني عبدي،
وإذا قال: {الرحمن الرحيم} قال اللّه: أثنى عليَّ عبدي،
فإذا قال: {مالك يوم الدين} قال: مجّدني عبدي، وقال مرة: فوّض إليّ عبدي،
فإذا قال: {إياك نعبد وإياك نستعين} قال: هذا بيني وبين عبدي ولعبدي ما سأل،
فإذا قال: {اهدنا الصراط المستقيم.صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين}
قال: هذا لعبدي ولعبدي ما سأل".